نبذة عن مركز
الصحراء للدراسات الإنسانية و الاجتماعية

تأسس مركز الصحراء للدراسات الإنسانية و الاجتماعية سنة 2022 بمدينة العيون عاصمة الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية، و المركز مؤسسة بحثية مستقلة ذات دور رائد في البناء العلمي و الأكاديمي، يسعى المركز ليكون مرجعاً علمياً على مستوى الجهوي و الوطني و الدولي في ترشيد السياسات و رسم الاستراتيجيات بأسس علمية و أكاديمية و بتجليات تنموية.

أن نكون أهم المراكز البحثية لتحقيق التنمية الإنسانية والاجتماعية في الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية والعالم الإسلامي.

نشر البحث العلمي في المجالات الإنسانية للرفع من الوعي الفردي والجماعي، وترسيخ قيم العيش المشترك و مبادئ التنمية المستدامة.

يهدف المركز من خلال أنشطته وأعماله إلى تحقيق الأهداف التالية:

  • نشر المعرفة بكل أبعادها التربوية و الاجتماعية و الدينية و الاقتصادية و الحقوقية و السياسية، من خلال تنظيم دورات تكوينية و أيام دراسية و ندوات و مؤتمرات علمية؛ جهوية و وطنية و دولية، لتدارس الموضوعات و القضايا ذات الطابع المحلي و الجهوي بشكل خاص، و الوطني و الدولي بشكل عام.
  • تدعيم جسور التواصل و الحوار بين الأكاديميين و الباحثين و مختلف الفاعلين مع كل المؤسسات الخاصة و العمومية و الدولية، من خلال إحداث أنشطة فكرية و ثقافية في كل المجالات، من أجل رفع المستوى الفكري و الثقافي بجهة العيون الساقية الحمراء بشكل خاص و على المستوى الوطني و الدولي بشكل عام.
  • تنشيط حركة الكتابة والإسهام في إثراء المكتبات بالأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية، بالبحوث العلمية التي تلتمس قضايا العصر و متطلبات الواقع بالإضافة إلى الحفاظ على المورث الثقافي و التاريخي للمنطقة، بالإضافة إلى الاهتمام بالقضايا و الموضوعات الوطنية و الدولية، من خلال إصدار كتب و مؤلفات جماعية و مجلات علمية محكمة.
  • تكوين الشباب و الباحثين و الأكاديميين، من خلال خلق أنشطة تكوينية في مختلف المجالات.
  • لإسهام في نشر المؤلفات العلمية و إجراء الدراسات التي تخدم الثقافة الحسانية، و تنظيم ندوات و مؤتمرات جهوية و وطنية و دولية لتبادل الثقافات الوطنية و الدولية.
  • تعزيز مكانة المرأة في المجتمع؛ من خلال تنظيم ندوات و مؤتمرات و دورات تكونية، تبين سبل تعزيز أدوارها الأسرية و الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية.
  • إبرام اتفاقيات الشراكة و التعاون مع المراكز و الجمعيات و الهيئات و الانفتاح على كل الفاعلين و المؤسسات العمومية و الخاصة، الجهوية و الوطنية و الدولية، ذات الاهتمام المشترك.